• نبذة عنا
  • تدخلاتنا
  • أخبارنا وقصصنا
  • EN
  • نبذة عنا
  • تدخلاتنا
  • أخبارنا وقصصنا
  • EN
مجتمع خريجي القدومي | مدونة خريجي مجتمع القدومي

دور الإلكترونيات المستدامة في التصدي لمشكلة الاحتباس الحراري

30 أيلول 2024

مشاركة

المقدمة

الاحتباس الحراري هو ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض مع زيادة كمية الغازات الدفيئة كغاز ثاني أكسيد الكربون وبعض الغازات الأخرى في الجو. وتتسبب هذه الظاهرة في ازدياد معدلات التلوث العالمي، ما يحدث تغييرات جوهرية في حياة الكثير من سكان الكوكب حاليًا ومستقبلاً، فعلى سبيل المثال ارتفع متوسط درجات الحرارة حوالي 1.15 درجة مئوية خلال العقد الماضي بين عامي 2013 و2023 مقارنة بالمتوسط خلال الفترة بين عامي 1850 و1900.  ومن المتوقع أن يرتفع متوسط درجات الحرارة ما بين درجة واحدة إلى خمس درجات ونصف مئوية خلال القرن الحالي وفقًا لآخر تقرير صادر عن الأمم المتحدة في عام ٢٠٢٣. وسيؤدي هذا الارتفاع في درجات الحرارة بدوره إلى حدوث مشاكل كثيرة ومتعددة، منها ظهور المجاعات في مناطق مختلفة من العالم بسبب نقص الغذاء والمياه. وقد يتسبب هذا الارتفاع أيضًا في غرق بعض المناطق الساحلية بسبب ارتفاع منسوب المياه في البحار والمحيطات الناتج عن ذوبان أجزاء كبيرة من الجليد في قطبي الكرة الأرضية. ومن ثم، تتجه سياسات الدول حاليًا إلى العمل على الحد من آثار تغير المناخ وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة.

الاتجاهات البحثية الحالية في مجال الإلكترونيات المستدامة
هناك حاجة ملحة لتعزيز الممارسات المستدامة في كافة مناحي الحياة بهدف مكافحة التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة في الأرض. وعليه، تركز سياسات الدول عالميًا على تطوير تكنولوجيا ومنتجات مستدامة للمساعدة في مكافحة الاحتباس الحراري. وتتضمن هذه الجهود العالمية السعي الحثيث لتوليد الطاقة من المصادر المتجددة وتبني تكنولوجيا صديقة للبيئة من خلال توليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية، واستخدام السيارات الكهربائية، والعمل على تطوير إلكترونيات مستدامة وصديقة للبيئة، وغير ذلك الكثير.

ويعد تطوير إلكترونيات مستدامة وتخفيف أضرار الجيل القادم من الأجهزة الإلكترونية على البيئة من أبرز الاتجاهات البحثية التي تحصل على الدعم الكبير من حكومات الدول الصناعية. فقد أوضح آخر تقرير صادر عن الأمم المتحدة في عام 2020 أنه قد تم بالفعل التخلص من 53 مليون طن من النفايات الإلكترونية في عام 2019 والتي تضمنت أجهزة إلكترونية غير صالحة للاستخدام تحتوي على مواد خام يمكن إعادة استخدامها تقدر بحوالي 57 مليار دولار [1] . وتزن النفايات ما يعادل 4500 ضعف وزن برج إيفل أو وزن جميع الطائرات التجارية التي تم إنتاجها في التاريخ. ومن المتوقع أن يصل وزن النفايات الإلكترونية إلى 76 مليون طن في عام 2030، ما يشكل تحديًا كبيرًا ومصدرًا إضافيًا لتلوث البيئة وإهدارًا للموارد والمواد الخام.

ويعد تطوير إلكترونيات مستدامة وتخفيف أضرار الجيل القادم من الأجهزة الإلكترونية على البيئة من أبرز الاتجاهات البحثية التي تحصل على الدعم الكبير من حكومات الدول الصناعية. فقد أوضح آخر تقرير صادر عن الأمم المتحدة في عام 2020 أنه قد تم بالفعل التخلص من 53 مليون طن من النفايات الإلكترونية في عام 2019 والتي تضمنت أجهزة إلكترونية غير صالحة للاستخدام تحتوي على مواد خام يمكن إعادة استخدامها تقدر بحوالي 57 مليار دولار [1] . وتزن النفايات ما يعادل 4500 ضعف وزن برج إيفل أو وزن جميع الطائرات التجارية التي تم إنتاجها في التاريخ. ومن المتوقع أن يصل وزن النفايات الإلكترونية إلى 76 مليون طن في عام 2030، ما يشكل تحديًا كبيرًا ومصدرًا إضافيًا لتلوث البيئة وإهدارًا للموارد والمواد الخام.

ولا يسهم التحول نحو الإلكترونيات الخضراء والمستدامة في التقليل من النفايات الإلكترونية وإعادة تدوير الأجهزة فحسب، وإنما ينطوي أيضًا على استخدام مواد صديقة للبيئة في تصنيع الأجهزة الإلكترونية والدوائر الكهربائية. فعلى سبيل المثال، تركز الكثير من الشركات ومراكز الأبحاث في الجامعات حاليًا على إعادة تطوير كثير من مكونات الأجهزة الكهربائية باستخدام مواد غير سامة وصديقة للبيئة وقابلة للتحلل في بيئاتها الطبيعية بعد انتهاء دورة حياة الجهاز المستخدم. وتهدف هذه الجهود أيضًا إلى إعادة هيكلة عمليات التصنيع في مصانع الأجهزة الإلكترونية لتصبح أكثر استدامةً وحفاظًا على البيئة. ويتحقق ذلك من خلال تطبيق تكنولوجيا نظيفة تتسم بالكفاءة وتستخدم ممارسات التصنيع الخالية من الهدر لتقليل إنتاج النفايات، وتعزيز كفاءة الطاقة، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة التي تساعد بشكل فعال على تقليل البصمة الإلكترونية لهذه المصانع.

يعد الحرير والورق من المواد المهمة في تصنيع بعض مكونات الأجهزة الإلكترونية، إذ يتميز الحرير بكونه مادة طبيعية صديقة للبيئة بالإضافة إلى قابليته للتحلل بشكل كامل وعدم إثارته لأي رد فعل من جهاز المناعة حين يستخدم في التطبيقات الطبية. ويمكن استخدام الحرير في تطوير مكونات الأجهزة الطبية والإلكترونية القابلة للزرع داخل جسم الإنسان. فقد طورت الأبحاث العلمية الحديثة جهازًا إلكترونيًا باستخدام الحرير يمكن زرعه في جسم الإنسان والتحكم به كليًا من خلال الموجات اللاسلكية. ويتميز هذا الجهاز بالقدرة على توصيل الدواء للمكان المتضرر في جسم الإنسان والتحكم بجرعة الدواء المطلقة من الجهاز لاسلكيًا من خارج الجسم. وبعد انتهاء العلاج، يذوب الجهاز بشكل كامل في الجسم بدون أي ضرر. وقد تفيد هذه الأجهزة في علاج أنواع معينة من السرطانات وتجنب كثير من الأعراض الجانبية الناتجة عن العلاج الكيميائي. إذ يتم توصيل الدواء الكيميائي فقط للخلايا والمناطق المتضررة في الجسم بكميات أقل بكثير وأكثر فاعلية من الطرق التقليدية المستخدمة حاليًا، وبذلك يتجنب المريض كثير من الأعراض الجانبية الضارة الناتجة عن الجلسات الطويلة والكميات الكبيرة من العلاج والدواء الكيميائي.  كما يمكن استخدام الحرير والورق العادي (المكون من مادة السيلولوز المستخرجة من لب الخشب) في تطوير مكونات الأجهزة الإلكترونية الأخرى مثل الترانزيستور والمستشعرات والمجسات بكافة أنواعها وخصوصًا المستشعرات الطبية.[2]-[6]

خبرتي في مجال استراتيجيات الصحة الرقمية

أعمل حاليًا أستاذًا مساعدًا في معهد جورج جرين البحثي للكهرومغناطيسية في جامعة نوتنغهام. وتشمل مهام عملي البحث العلمي والتدريس في قسم هندسة الكهرباء والإلكترونيات. ويركز عملي البحثي على تطوير أجهزة إلكترونية لتطبيقات مختلفة في مجال الاتصالات والأمواج الدقيقة. لدي خبرة بحثية تقارب العشر سنوات في تخصصات متعددة منها استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، والمعادن السائلة كالجاليوم، وعلم المواد لتطوير أجهزة تستخدم في الاتصالات اللاسلكية والسلكية كالهوائيات، وأجهزة الترددات الراديوية، وأجهزة أخرى تستخدم الموجات الدقيقة وموجات الملليمتر.  هذا بالإضافة إلى نشاطي في نقد ومراجعة الأبحاث العلمية قبل نشرها في مجموعة من أفضل المجلات العلمية في  مجال تخصصي.  أما بالنسبة للنشر والإنتاج العلمي، لدي ما يزيد عن 55 بحثًا منشورًا في المجلات المحكمة والمؤتمرات الدولية.

أعمل حاليًا أستاذًا مساعدًا في معهد جورج جرين البحثي للكهرومغناطيسية في جامعة نوتنغهام. وتشمل مهام عملي البحث العلمي والتدريس في قسم هندسة الكهرباء والإلكترونيات. ويركز عملي البحثي على تطوير أجهزة إلكترونية لتطبيقات مختلفة في مجال الاتصالات والأمواج الدقيقة.

لدي خبرة بحثية تقارب العشر سنوات في تخصصات متعددة منها استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، والمعادن السائلة كالجاليوم، وعلم المواد لتطوير أجهزة تستخدم في الاتصالات اللاسلكية والسلكية كالهوائيات، وأجهزة الترددات الراديوية، وأجهزة أخرى تستخدم الموجات الدقيقة وموجات الملليمتر.  هذا بالإضافة إلى نشاطي في نقد ومراجعة الأبحاث العلمية قبل نشرها في مجموعة من أفضل المجلات العلمية في  مجال تخصصي.  أما بالنسبة للنشر والإنتاج العلمي، لدي ما يزيد عن 55 بحثًا منشورًا في المجلات المحكمة والمؤتمرات الدولية.
توليد الطاقة الشمسية: الإمكانات والتحديات

كما يعد توليد الطاقة من المصادر المتجددة والنظيفة كالشمس والرياح من أهم سبل توفير الإلكترونيات المستدامة، ومكافحة تغير المناخ، وتحقيق التنمية المستدامة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسيساعد ذلك في تقليل الاحتباس الحراري ومكافحة آثار تغير المناخ في المنطقة وتوفير معظم احتياجاتها من الطاقة في المستقبل القريب حتى قبل نهاية عصر النفط والغاز. فمن الناحية النظرية والعلمية، يمتلك العالم العربي والإسلامي مستقبلاً واعدًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة بالاعتماد على الطاقة الشمسية وحدها. ويمكنه أيضًا تصديرها لكثير من دول العالم خصوصًا دول الشمال. فإذا كان الأمريكيون يطلقون على ولاياتهم الجنوبية حزام الشمس الأمريكي لسطوع أشعة الشمس فيها، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي بلا شك حزام الشمس العالمي، إذ ترتفع فيها معدلات سطوع الشمس على امتداد مساحات شاسعة لمدة تزيد عن 4300 ساعة سنويًا في معظم الدول، فضلاً عن قدرتها على توليد ما يزيد عن 2000 كيلو واط ساعة لكل متر مربع من الطاقة الشمسية سنويًا.

كما يعد توليد الطاقة من المصادر المتجددة والنظيفة كالشمس والرياح من أهم سبل توفير الإلكترونيات المستدامة، ومكافحة تغير المناخ، وتحقيق التنمية المستدامة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسيساعد ذلك في تقليل الاحتباس الحراري ومكافحة آثار تغير المناخ في المنطقة وتوفير معظم احتياجاتها من الطاقة في المستقبل القريب حتى قبل نهاية عصر النفط والغاز. فمن الناحية النظرية والعلمية، يمتلك العالم العربي والإسلامي مستقبلاً واعدًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة بالاعتماد على الطاقة الشمسية وحدها.

ويمكنه أيضًا تصديرها لكثير من دول العالم خصوصًا دول الشمال. فإذا كان الأمريكيون يطلقون على ولاياتهم الجنوبية حزام الشمس الأمريكي لسطوع أشعة الشمس فيها، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي بلا شك حزام الشمس العالمي، إذ ترتفع فيها معدلات سطوع الشمس على امتداد مساحات شاسعة لمدة تزيد عن 4300 ساعة سنويًا في معظم الدول، فضلاً عن قدرتها على توليد ما يزيد عن 2000 كيلو واط ساعة لكل متر مربع من الطاقة الشمسية سنويًا.

كما يعد توليد الطاقة من المصادر المتجددة والنظيفة كالشمس والرياح من أهم سبل توفير الإلكترونيات المستدامة، ومكافحة تغير المناخ، وتحقيق التنمية المستدامة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسيساعد ذلك في تقليل الاحتباس الحراري ومكافحة آثار تغير المناخ في المنطقة وتوفير معظم احتياجاتها من الطاقة في المستقبل القريب حتى قبل نهاية عصر النفط والغاز. فمن الناحية النظرية والعلمية، يمتلك العالم العربي والإسلامي مستقبلاً واعدًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة بالاعتماد على الطاقة الشمسية وحدها. 

ويمكنه أيضًا تصديرها لكثير من دول العالم خصوصًا دول الشمال. فإذا كان الأمريكيون يطلقون على ولاياتهم الجنوبية حزام الشمس الأمريكي لسطوع أشعة الشمس فيها، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي بلا شك حزام الشمس العالمي، إذ ترتفع فيها معدلات سطوع الشمس على امتداد مساحات شاسعة لمدة تزيد عن 4300 ساعة سنويًا في معظم الدول، فضلاً عن قدرتها على توليد ما يزيد عن 2000 كيلو واط ساعة لكل متر مربع من الطاقة الشمسية سنويًا.

كما يعد توليد الطاقة من المصادر المتجددة والنظيفة كالشمس والرياح من أهم سبل توفير الإلكترونيات المستدامة، ومكافحة تغير المناخ، وتحقيق التنمية المستدامة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسيساعد ذلك في تقليل الاحتباس الحراري ومكافحة آثار تغير المناخ في المنطقة وتوفير معظم احتياجاتها من الطاقة في المستقبل القريب حتى قبل نهاية عصر النفط والغاز. فمن الناحية النظرية والعلمية، يمتلك العالم العربي والإسلامي مستقبلاً واعدًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة بالاعتماد على الطاقة الشمسية وحدها. 

ويمكنه أيضًا تصديرها لكثير من دول العالم خصوصًا دول الشمال. فإذا كان الأمريكيون يطلقون على ولاياتهم الجنوبية حزام الشمس الأمريكي لسطوع أشعة الشمس فيها، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي بلا شك حزام الشمس العالمي، إذ ترتفع فيها معدلات سطوع الشمس على امتداد مساحات شاسعة لمدة تزيد عن 4300 ساعة سنويًا في معظم الدول، فضلاً عن قدرتها على توليد ما يزيد عن 2000 كيلو واط ساعة لكل متر مربع من الطاقة الشمسية سنويًا.

ومن خلال حساب مساحة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تزيد عن 11 مليون كم مربع ومعدل الاستهلاك العالمي للكهرباء الذي وصل إلى 26500 تيرا واط ساعة في عام 2022، سنجد أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكنها توفير ما يزيد عن 825 ضعفًا من احتياج العالم الكلي من الكهرباء. فعلى سبيل المثال، أشارت احدى الدراسات العلمية الحديثة إلى أن 1% فقط من مساحة الدول العربية في شمال إفريقيا قادرة على توليد 12000 تيرا واط ساعة من الكهرباء سنويًا بالاعتماد فقط على الطاقة الشمسية، وهو ما يمثل تقريبًا نصف احتياج العالم الحالي للكهرباء [8]-[10].
وتواجه بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العديد من المشاكل والتحديات في التوسع نحو توليد الطاقة الشمسية والمتجددة. وتتمثل أبرز هذه التحديات في غياب الرؤية الاستراتيجية والعمل الجاد والافتقار إلى وجود أصحاب الكفاءات في مراكز صنع واتخاذ القرار. كما يوجد هناك الكثير من المشاكل التقنية بالإضافة إلى ارتفاع التكلفة اللازمة لبناء البنية التحتية لتوليد هذه الطاقة ونقلها وتوزيعها وتخزينها وتصدير الفائض منها مستقبلاً. ويعتبر مشروع محطة بنبان لتوليد الطاقة الشمسية في أسوان المصرية أحد أبرز المشاريع الكبرى في المنطقة حاليًا، إذ يهدف إلى توليد 2000 ميجا واط من الكهرباء بتكلفة إجمالية تتجاوز 4 مليارات دولار.  ويعادل إنتاج هذا المشروع من الكهرباء 91% من إنتاج السد العالي وسيوفر تقريبًا ما يزيد عن 5% من احتياج مصر من الكهرباء بعد اكتماله. وترتفع تكلفة هذا المشروع لأسباب كثيرة منها الاعتماد الكلي أو الجزئي على التكنولوجيا الأجنبية في تصميم وتنفيذ شبكات النقل والتوزيع ومحطات التحويل.
توصيات للتحول نحو استخدام الطاقة المتجددة 

ختامًا، يجب على صانعي السياسة في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السعي لتوفير البيئة المناسبة للتحول الكامل نحو استخدام الطاقة المتجددة. ولا يتضمن ذلك بناء محطات توليد جديدة فحسب، ولكن يشمل أيضًا السعي إلى توطين صناعة جميع مكونات هذه المحطات وتحسين كفاءة المكونات الحالية والعمل على تطوير تكنولوجيا ميسورة التكلفة وذات كفاءة عالية لتخزين هذه الطاقة، بالإضافة إلى تطوير وتحسين وسائل نقلها وتوزيعها لتصديرها بشكل واسع. ويمكن توطين صناعة الطاقة بشكل كامل في هذه الدول إذا ما توفرت البيئة المناسبة للاستثمار ودعم الشركات المحلية في تطوير هذه التكنولوجيا وإنتاجها. كما يجب أن تستثمر هذه الدول وجامعاتها في البحث العلمي لتحقيق التكامل بين المؤسسات البحثية والقطاع الصناعي، وذلك من خلال توفير الجامعات والمؤسسات البحثية للتكنولوجيا والكفاءات اللازمة.

ختامًا، يجب على صانعي السياسة في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السعي لتوفير البيئة المناسبة للتحول الكامل نحو استخدام الطاقة المتجددة. ولا يتضمن ذلك بناء محطات توليد جديدة فحسب، ولكن يشمل أيضًا السعي إلى توطين صناعة جميع مكونات هذه المحطات وتحسين كفاءة المكونات الحالية والعمل على تطوير تكنولوجيا ميسورة التكلفة وذات كفاءة عالية لتخزين هذه الطاقة، بالإضافة إلى تطوير وتحسين وسائل نقلها وتوزيعها لتصديرها بشكل واسع.

ويمكن توطين صناعة الطاقة بشكل كامل في هذه الدول إذا ما توفرت البيئة المناسبة للاستثمار ودعم الشركات المحلية في تطوير هذه التكنولوجيا وإنتاجها. كما يجب أن تستثمر هذه الدول وجامعاتها في البحث العلمي لتحقيق التكامل بين المؤسسات البحثية والقطاع الصناعي، وذلك من خلال توفير الجامعات والمؤسسات البحثية للتكنولوجيا والكفاءات اللازمة.

ختامًا، يجب على صانعي السياسة في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السعي لتوفير البيئة المناسبة للتحول الكامل نحو استخدام الطاقة المتجددة. ولا يتضمن ذلك بناء محطات توليد جديدة فحسب، ولكن يشمل أيضًا السعي إلى توطين صناعة جميع مكونات هذه المحطات وتحسين كفاءة المكونات الحالية والعمل على تطوير تكنولوجيا ميسورة التكلفة وذات كفاءة عالية لتخزين هذه الطاقة، بالإضافة إلى تطوير وتحسين وسائل نقلها وتوزيعها لتصديرها بشكل واسع.

ويمكن توطين صناعة الطاقة بشكل كامل في هذه الدول إذا ما توفرت البيئة المناسبة للاستثمار ودعم الشركات المحلية في تطوير هذه التكنولوجيا وإنتاجها. كما يجب أن تستثمر هذه الدول وجامعاتها في البحث العلمي لتحقيق التكامل بين المؤسسات البحثية والقطاع الصناعي، وذلك من خلال توفير الجامعات والمؤسسات البحثية للتكنولوجيا والكفاءات اللازمة.

ختامًا، يجب على صانعي السياسة في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السعي لتوفير البيئة المناسبة للتحول الكامل نحو استخدام الطاقة المتجددة. ولا يتضمن ذلك بناء محطات توليد جديدة فحسب، ولكن يشمل أيضًا السعي إلى توطين صناعة جميع مكونات هذه المحطات وتحسين كفاءة المكونات الحالية والعمل على تطوير تكنولوجيا ميسورة التكلفة وذات كفاءة عالية لتخزين هذه الطاقة، بالإضافة إلى تطوير وتحسين وسائل نقلها وتوزيعها لتصديرها بشكل واسع. 

ويمكن توطين صناعة الطاقة بشكل كامل في هذه الدول إذا ما توفرت البيئة المناسبة للاستثمار ودعم الشركات المحلية في تطوير هذه التكنولوجيا وإنتاجها. كما يجب أن تستثمر هذه الدول وجامعاتها في البحث العلمي لتحقيق التكامل بين المؤسسات البحثية والقطاع الصناعي، وذلك من خلال توفير الجامعات والمؤسسات البحثية للتكنولوجيا والكفاءات اللازمة.

[1] retrieved from: https://www.itu.int/en/ITU-D/Environment/Pages/Spotlight/Global-Ewaste-Monitor-2020.aspx

[2] F. Torricelli, I. Alessandri, E. Macchia, I. Vassalini, M. Maddaloni, L. Torsi 2100445, Green Materials and Technologies for Sustainable Organic Transistors. Adv. Mater. Technol. 2022, 7, 2100445. https://doi.org/10.1002/admt.202100445

[3] H. Tu, et. al. “Silk-based resorbable electronic devices for remotely controlled therapy and in vivo infection abatement”, PNAS, Vol. 111, No. 49, Nov. 2014.

[4] J. A. Chiong, H. Tran, Y. Lin, Y. Zheng, Z. Bao, Integrating Emerging Polymer Chemistries for the Advancement of Recyclable, Biodegradable, and Biocompatible Electronics. Adv. Sci. 2021, 8, 2101233. https://doi.org/10.1002/advs.202101233

[5] M. Kirschner, Why the Circular Economy Will Drive Green and Sustainable Chemistry in Electronics. Adv. Sustainable Syst. 2022, 6, 2100046. https://doi.org/10.1002/adsu.202100046

[6] C. Lee, S. Kim, Y.-H. Cho, Silk and Paper: Progress and Prospects in Green Photonics and Electronics. Adv. Sustainable Syst. 2022, 6, 2000216. https://doi.org/10.1002/adsu.202000216

[7] Wang, C.-H., Hsieh, C.-Y. and Hwang, J.-C. (2011), Flexible Organic Thin-Film Transistors with Silk Fibroin as the Gate Dielectric. Adv. Mater., 23: 1630-1634. https://doi.org/10.1002/adma.201004071

[8] Awal, M.R., Yahya, M.S., Ahmad, R.B., Ibrahim, M.Z., Dagang, A.N., Aziz, M.F.A. (2022). Hot Spots Identification for Global Solar Energy Potential: A Future Perspective. In: Isa, K., et al. Proceedings of the 12th National Technical Seminar on Unmanned System Technology 2020. Lecture Notes in Electrical Engineering, vol 770. Springer, Singapore. https://doi.org/10.1007/978-981-16-2406-3_83

[9] Maryam K. Abdelrazik, Sara E. Abdelaziz, Mariam F. Hassan, Tarek M. Hatem,”Climate action: prospect of solar energy in Africa”, Energy Reports, Vol. 8, 2022. pp. 11363-11377, https://doi.org/10.1016/j.egyr.2022.08.252

[10] Solar Radiation Maps: Global Horizontal Irradiation (GHI), Solar GIS

اتصل بنا

+962 6 5817819

info@qaddumi.org

العنوان

الدوار السابع
عمارة زهران بلازا
عمان، الأردن
صندوق بريد 2871
عمان 11821 الأردن

تواصل معنا

  • متابعة
  • متابعة
  • متابعة
  • متابعة
  • متابعة

اشترك في نشرتنا الإخبارية

مؤسسة القدومي

جميع الحقوق محفوظة © 2023

 

العنوان

الدوار السابع
عمارة زهران بلازا
عمان، الأردن
صندوق بريد 2871
عمان 11821 الأردن

اتصل بنا

+962 6 5817819

info@qaddumi.org

تواصل معنا

  • متابعة
  • متابعة
  • متابعة
  • متابعة
  • متابعة

اشترك في نشرتنا الإخبارية

مؤسسة القدومي

جميع الحقوق محفوظة © 2023

 

تواصل معنا

  • متابعة
  • متابعة
  • متابعة
  • متابعة
  • متابعة

اتصل بنا

+962 6 5817819

info@qaddumi.org

العنوان

الدوار السابع
عمارة زهران بلازا
عمان، الأردن
صندوق بريد 2871
عمان 11821 الأردن

اشترك في نشرتنا الإخبارية

مؤسسة القدومي

جميع الحقوق محفوظة © 2023