حرصًا منها على استمرار التواصل والتفاعل بين مجتمع خريجيها في مختلف دول العالم، دعت مؤسسة القدومي عددًا من خريجيها المقيمين في المملكة العربية السعودية إلى لقاء غير رسمي لتبادل الخبرات والتجارب واستكشاف سبل التعاون المشترك فيما بينهم.
حضر اللقاء مجموعة من الخريجين من مختلف الخلفيات الأكاديمية والمهنية والتي جمعت بين التعليم والهندسة وريادة الأعمال والمبيعات، ما أتاح مساحة لتبادل المعرفة والنقاش حول تجاربهم في سوق العمل السعودي، والتحديات التي واجهتهم في مسيرتهم المهنية، والفرص التي أتاحتها لهم بيئة العمل هناك.
وخلال اللقاء، طرح الخريجون مجموعة من الأفكار لتعزيز التواصل والتعاون بينهم، كان من بينها إنشاء مجموعة تواصل عبر واتساب لتبادل الفرص المهنية، ومشاركة المعرفة والنصائح، إلى جانب تنظيم جلسات وورش عمل افتراضية حول اتجاهات السوق وأحدث التطورات في مجالات تخصصهم، بهدف نقل المعرفة وتوظيفها في تطوير برامج المؤسسة وأنشطتها.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة القدومي تهدف من خلال هذه اللقاءات إلى خلق شبكات مهنية واجتماعية صغيرة تربط بين أعضاء مجتمع خريجيها في مختلف دول العالم، وبناء جسورٍ من التعاون المهني والمعرفي، وهو ما يعكس قيم المؤسسة ورسالتها في تمكين الشباب الفلسطيني خلال مختلف مراحله الأكاديمية والمهنية.