خطوة
إحدى مبادراتنا التي تركز على جيل شباب المستقبل ليصبحوا متعلمين مدى الحياة. فخطوة تسعى إلى إعادة تخـيل تفكيرنا حول التعلم كوسيلة لتحقيق التغيير، وتستهدف التعلم على مستوى منظومة التعليم والتعلم وتستجيب للتغييرات المطلوبة في نظام التعليم بدءًا من وخلال رحلة التعلم وصولاً إلى التعليم العالي.
رسالة خطوة
دعم تعلم نوعي لجيل خلاق من المتعلمين في فلسطين.
هدف خطوة بعيد المدى
تعزيز منظومة تعلم حيوية في فلسطين يتفاعل فيها كل المعنيون ويعملون بشكل تشاركي.
محاور عمل خطوة
تعمل خطوة على تحقيق رسالتها من خلال ثلاثة محاور موجهة نحو تمكين المعلمين للعمل كمجتمع من سفراء التغيير والحشد نحو نظام تعليمي قابل للتكيف وقادر على مواكبة التغيير في العالم، ونحو دعم منظومة تعلم مسؤولة تتعاون فيها كافة الأطراف المعنية بشكل فعال.
منظومة تعلم مسؤولة.
نظام تعليم يستجيب
لمتطلبات العصر.
مجتمع متمكن من المعلمين يعملون كسفراء للتغيير.
نلتزم بإلهام المعلمين الفلسطينيين واطلاعهم على الممارسات الجيدة ومشاركة قصص النجاح التي تشهدها برامجنا من خلال منصتنا.
نركز من خلال هذا المحور على المعلمين، كونهم هم الذين يتعاملون مع المتعلمين على أرض الواقع من خلال عملهم اليومي، ولديهم القدرة على التأثير من داخل النظام. ولذلك، فهم يشكلون محور التغيير الذي نسعى إلى دعمه. وهنا نهدف إلى بناء مجتمع من المعلمين المتمكنين الذين يعملون كسفراء للتغيير، ويؤثرون على بعضهم البعض، وعلى ثقافة العمل داخل المدرسة، ويتواصلون مع المجتمع المحلي والأطراف المعنية فيه، ما يؤدي إلى ملامسة الأثر على الأرض وبفائدة مباشرة على المتعلم.
نلتزم بدعم نظام تعليم يتبني التغيير وتوحيد الجهود من خلال بناء الشراكات، وإقامة حوار بنّاء وفعال، وتغيير للتعليم على مستوى النظام.
نسعى من خلال هذا المحور إلى المساهمة في تعزيز نظام التعليم في فلسطين ليكون نظامًا يركز على التغيير والتطوير كعامل رئيسي على كل المستويات، ويستجيب للتغييرات على المستوى الوطني والعالمي بسرعة، وأن يكون سبّاقًا في توقع الاحتياجات المستقبلية في فلسطين.
تلتزم خطوة بالحشد باتجاه التعليم كأولوية والتعلم كمسؤولية مشتركة.
نستهدف من خلال هذا المحور منظومة التعلم الأوسع نطاقًا من صناع القرار وهيئات الحوكمة إلى الطلاب وأولياء الأمور ووصولاً إلى مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والإعلام وغيرها. فعندما تتعاون جميع هذه الأطراف المعنية معًا للتأكيد على قيمة ونوعية التعليم المطلوب وإظهار التقدير لأهمية هذا المحرك الرئيسي في المجتمع، سينتشر الأثر الإيجابي على نطاق أوسع.