07/25/2022
الأثنين
اللقاء الثاني
اللقاء الثاني
الأثنين
07/25/2022
الروبوتات، تصنيفاتها ومجالاتها وإلى أين ستأخذنا؟
موضوع اللقاء
يشهد تطور الروبوتات تقدّمًا مذهلاً في السنوات الأخيرة، ويعود الفضل في ذلك إلى التطوّر الملحوظ والمتسارع في مجالات العلوم والتكنولوجيا، فإلى أين وصلنا في تطور الروبوتات؟ وما هي القطاعات التي تأثرت به؟ وكيف سيؤثر انتشار استخدام الروبوتات على تغيير شكل الوظائف مستقبلًا؟
المتحدثون
المحاور
محمد لُبَّد
مهندس حلول في شركة باسفورت
المملكة المتحدة
الضيف
أحمد المصري
باحث ما بعد الدكتوراة في معهد كيوشو للتكنولوجيا
اليابان
عن اللقاء
عُقِد اللقاء الثاني من سلسلة لقاءات تجربتي علمتني للعام 2022 من قبل خريجي المؤسسة: محمد لُبَّد وأحمد المصري. غطى المتحدثون محاور متنوعة لها علاقة بموضوع اللقاء من نواحٍ عدة، وشاركوا تجاربهم وخبراتهم بما يخص موضوع الروبوتات، وقدموا العديد من المعلومات المهمة حول هذا الموضوع.
أرقام من اللقاء
تم تركيب أكثر من 3.05 مليون وحدة روبوت صناعي في جميع القطاعات حول العالم في عام 2021 لزيادة الكفاءة والانتاجية.
المصدر
موقع EES
نجح قطاع الروبوتات في توظيف أكثر من 150,000 شخص من أصحاب المهارات في المهن الهندسية والتجميع على الصعيد الدولي.
المصدر
موقع EES
من المتوقع أن تشكل الروبوتات التعاونية التي تساعد الانسان في أداء المهام (cobots) حوالي 34% من اجالي مبيعات الروبوتات بحلول نهاية عام 2025
المصدر
موقع EES
وفقا للاتحاد الدولي للروبوتات، حقق المخزون التشغيلي للروبوتات الصناعية رقما قياسيا جديدا بلغ 3 ملايين وحدة في جميع أنحاء العالم - حيث شهد ارتفاعا بمعدل 13% سنويا بين عامي 2015 و 2020
المصدر
موقع EES
يتوقع أن تبلغ القيمة الاجمالية لقطاع الروبوتات حوالي 20 مليار دولار بحلول عام 2028.
المصدر
المصدر:موقع EES
معلومات من المتحدثين
علم الروبوتات هو العلم الذي تتقاطع فيه العلوم والهندسة والتكنولوجيا لإنتاج آلة اسمها الروبوت.
تختلف الروبوتات باختلاف تصميمها ودرجة استقلاليتها والوظيفة التي يستخدمها الروبوت في تنفيذ المهام.
القطاع الصناعي والقطاع الطبي من أكثر القطاعات التي قطعت شوطًا كبير باستخدام الروبوتات لتنفيذ مهام فيها.
الوظائف التي تتطلب مزيدًا من الإبداع أو الذكاء الاجتماعي من الصعب أن تحل محلها الروبوتات، وسيظل الإنسان يحافظ على أداء هذه الوظائف لعقود قادمة.
سيساهم تطور الروبوتات وانتشار استخدامها في زيادة الوظائف ذات العلاقة بالهندسة والبحث في مجال تطوير الروبوتات وصيانتها.
ما زال سوق العمل واعدًا في مجال الروبوتيك، كون الروبوت يتم دمجه الآن في معظم التطبيقات التعليمية والصناعية والزراعية والاجتماعية والخدماتية وفي الفضاء.
تعمل مراكز البحث العلمي في الشركات التي تركز على الأتمتة الصناعية اليوم على تطوير روبوتات متقدمة من أجل توفير الوقت وزيادة الإنتاج من خلال دمج الروبوت مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
هناك محاولات حثيثة وتسابق بين القطاع الحكومي والخاص في الدول من أجل الوصول إلى روبوت يشبه الإنسان في التفكير والمشاعر ومحاكاته، ومحاولة تطوير روبوت يتم التعامل معه كالبشر.