• نبذة عنا
  • تدخلاتنا
  • أخبارنا وقصصنا
  • EN
  • نبذة عنا
  • تدخلاتنا
  • أخبارنا وقصصنا
  • EN
مجتمع خريجي القدومي | مدونة خريجي مجتمع القدومي
دور الروبوتات في توفير خدمات الرعاية الطبية والصحة العالمية
28 تشرين الأول 2024

مشاركة

المقدمة

في السنوات الأخيرة، أصبحت الروبوتات جزءً لا يتجزأ من الرعاية الطبية وأحدثت ثورة حقيقة في سبل تقديم خدمات الرعاية الصحية (1). وقد أدى تطور تقنيات الروبوتات إلى ظهور أدوات جديدة تحسن من مستوى الرعاية للمرضى، وخاصة في مجالات الجراحة وإعادة التأهيل والدعم طويل المدى للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وتعتبر خدمات إعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من الصدمات أو الإعاقات بسبب الصراعات أو الكوارث من أبرز التطبيقات التي تستخدم تكنولوجيا الروبوتات. وتركز إعادة التأهيل باستخدام الروبوتات بما في ذلك الروبوتات المساعدة على تصميم الروبوتات واستخدامها لعلاج ضعف الحركة والإدراك بسبب حالات التعرض لصدمات أو غيرها. وتساعد هذه التقنيات إما في استعادة الوظائف أو القدرات المفقودة أو في تمكين الأفراد من التعامل مع مشكلاتهم الصحية بشكل أكثر فعالية، وهو ما يتيح لهم ممارسة حياتهم على النحو الأمثل (2).

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تزيد الإصابات الناجمة عن الحروب، والتي تشمل بتر الأعضاء أو إصابات العمود الفقري أو الإصابات الدماغية نتيجة التعرض إلى الصدمات، من الحاجة إلى خدمات إعادة التأهيل خاصة في مناطق الصراع.
أفادت منظمة الصحة العالمية أن حوالي 20 إلى 30 % من المصابين في الحروب يعانون من إصابات خطيرة تتطلب إعادة تأهيل طويل الأمد. وتزداد هذه الأرقام بسبب توسيع رقعة الصراعات على مستوى العالم. ففي عام 2019، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك أكثر من 50 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من الإصابات كل عام بسبب الصراعات أو الكوارث، ومن ثم تعتبر خدمات إعادة التأهيل عنصرًا أساسيًا في تمكين الناجين من الحروب من ممارسة أنشطة حياتهم باستقلالية. ويفرض نقص خدمات إعادة التأهيل على مستوى العالم، بما في ذلك الأجهزة المساعدة والمتخصصين المؤهلين، تحديًا في تلبية احتياجات ضحايا الحروب. وتؤكد منظمة الصحة العالمية على الحاجة الماسة إلى الاستثمار في البنية التحتية لخدمات إعادة التأهيل وخاصة في المناطق التي تعاني من نقص الموارد أو استمرار الحروب والصراعات، وذلك بهدف الوفاء بالطلب المتزايد على هذه الخدمات (3). فعلى سبيل المثال، أفادت تقديرات منظمة الصحة العالمية بأن حوالي 22,500 مصاب في الحرب على قطاع غزة سيحتاجون إلى إعادة تأهيل مطول بسبب ما يعانوه من إصابات غيرت أنماط حياتهم، مثل بتر الأطراف أو الإصابات المتعددة والتي تشكل العبء الأكبر على خدمات إعادة التأهيل (4).
الشكل 1: تقدير لاحتياجات إعادة التأهيل ما بعد الإصابات في قطاع غزة (5)
الحلول المبتكرة لاستخدام الروبوتات في إعادة التأهيل
تضم أنظمة الروبوتات المستخدمة في إعادة التأهيل العديد من التقنيات المصممة لمساعدة المرضى على استعادة وظائفهم الحركية وتحسين جودة حياتهم. وتشمل هذه الأنظمة الهياكل الخارجية والتي توفر الدعم للمصابين في المشي والحركة، والأطراف الصناعية التي تستخدم تكنولوجيا الروبوتات والتي تحل محل الأطراف المبتورة من خلال أطراف صناعية عالية الكفاءة، وقفازات إعادة التأهيل والتي تساعد المرضى على استعادة قوتهم ومهاراتهم الحركية. وقد انتشر استخدام الهياكل الخارجية، مثل ريواك وإكسو بين المرضى الذين يعانون من إصابات العمود الفقري، بينما تستخدم الأطراف الصناعية حساسات ومحركات تحاكي حركة الأطراف الطبيعية. وتوفر قفازات إعادة التأهيل مثل نظام أماديو علاجًا خاصًا لتحسين وظائف اليد من خلال حركات متكررة ودقيقة تساعد الأيدي على التعافي (2).
تضم أنظمة الروبوتات المستخدمة في إعادة التأهيل العديد من التقنيات المصممة لمساعدة المرضى على استعادة وظائفهم الحركية وتحسين جودة حياتهم. وتشمل هذه الأنظمة الهياكل الخارجية والتي توفر الدعم للمصابين في المشي والحركة، والأطراف الصناعية التي تستخدم تكنولوجيا الروبوتات والتي تحل محل الأطراف المبتورة من خلال أطراف صناعية عالية الكفاءة، وقفازات إعادة التأهيل والتي تساعد المرضى على استعادة قوتهم ومهاراتهم الحركية.
وقد انتشر استخدام الهياكل الخارجية، مثل ريواك وإكسو بين المرضى الذين يعانون من إصابات العمود الفقري، بينما تستخدم الأطراف الصناعية حساسات ومحركات تحاكي حركة الأطراف الطبيعية. وتوفر قفازات إعادة التأهيل مثل نظام أماديو علاجًا خاصًا لتحسين وظائف اليد من خلال حركات متكررة ودقيقة تساعد الأيدي على التعافي (2).

وقد ساهم استخدام تقنيات الروبوتات في مراكز إعادة التأهيل المتخصصة في تحسين نتائج علاج المرضى من خلال توفير رعاية طبية مخصصة تعتمد في المقام الأول على البيانات الخاصة بكل مصاب. ويسمح استخدام الروبوتات بإجراء تدريبات مكررة بدقة وإحكام ما يعزز المرونة العصبية لدى المصابين ويساعدهم على إعادة التأهيل العضلي.

تتيح هذه النظم للمعالجين متابعة تقدم مرضاهم بشكل فوري وضبط علاجاتهم وفقًا لمستوى استجابة المرضى. وقد أشارت الدراسات إلى أن المرضى الذين يخضعون إلى خدمات إعادة التأهيل المدعومة بالروبوتات يتعافون بشكل أسرع وتتحسن وظائفهم الحركية مقارنة بالطرق الأخرى التقليدية. كما تخفف نظم الروبوتات من الضغط على المعالجين، ما يسمح لهم بالتركيز على تحسين أنماط العلاج وتوجيهها بشكل أفضل مقارنة بالتدريبات اليدوية الأخرى (6).
أصبحت تكنولوجيا القفازات الروبوتية من الأدوات الأساسية التي تعتمد عليها إعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من إصابات الأطراف العليا، إذ توفر هذه التقنية خدمات رعاية متخصصة تساعد على استعادة حركة اليد والذراع. وتستخدم الأجهزة مثل أماديو وسيبو جلوف في مراكز إعادة التأهيل لمساعدة المرضى على استعادة قوتهم ومهاراتهم الحركية بعد الصدمات أو السكتات الدماغية. وتقدم مثل هذه القفازات للمرضى مساعدة دقيقة ومحكمة تتناسب مع حالاتهم تسمح لهم بتكرار حركة الأيدي والأصابع والتي توفر لهم المرونة العصبية وتسهل لهم عملية إعادة ممارسة المهارات الحركية.
ويظهر التأثير الإيجابي لهذه التقنيات على المرضى في سرعة تعافيهم وتحسن وظائفهم الحركية وخاصة عند استخدام مثل هذه التقنيات بالإضافة إلى طرق العلاج الطبيعي التقليدية. ويستغل أخصائيو العلاج الطبيعي هذه التقنيات والتي تستخدم البيانات الفورية من القفازات في تعديل جلسات العلاج وضمان أفضل النتائج لكل مريض. ويحسن الجمع بين التقنيات الروبوتية وخبرة المعالجين من العملية العلاجية بأسرها، ما يوفر للمرضى خدمات إعادة تأهيل أكثر كفاءة وملاءمة لحالاتهم الصحية (7).

تضم أنظمة الروبوتات المستخدمة في إعادة التأهيل العديد من التقنيات المصممة لمساعدة المرضى على استعادة وظائفهم الحركية وتحسين جودة حياتهم. وتشمل هذه الأنظمة الهياكل الخارجية والتي توفر الدعم للمصابين في المشي والحركة، والأطراف الصناعية التي تستخدم تكنولوجيا الروبوتات والتي تحل محل الأطراف المبتورة من خلال أطراف صناعية عالية الكفاءة، وقفازات إعادة التأهيل والتي تساعد المرضى على استعادة قوتهم ومهاراتهم الحركية. 

وقد انتشر استخدام الهياكل الخارجية، مثل ريواك وإكسو بين المرضى الذين يعانون من إصابات العمود الفقري، بينما تستخدم الأطراف الصناعية حساسات ومحركات تحاكي حركة الأطراف الطبيعية. وتوفر قفازات إعادة التأهيل مثل نظام أماديو علاجًا خاصًا لتحسين وظائف اليد من خلال حركات متكررة ودقيقة تساعد الأيدي على التعافي (2).

وقد ساهم استخدام تقنيات الروبوتات في مراكز إعادة التأهيل المتخصصة في تحسين نتائج علاج المرضى من خلال توفير رعاية طبية مخصصة تعتمد في المقام الأول على البيانات الخاصة بكل مصاب. ويسمح استخدام الروبوتات بإجراء تدريبات مكررة بدقة وإحكام ما يعزز المرونة العصبية لدى المصابين ويساعدهم على إعادة التأهيل العضلي.

تتيح هذه النظم للمعالجين متابعة تقدم مرضاهم بشكل فوري وضبط علاجاتهم وفقًا لمستوى استجابة المرضى. وقد أشارت الدراسات إلى أن المرضى الذين يخضعون إلى خدمات إعادة التأهيل المدعومة بالروبوتات يتعافون بشكل أسرع وتتحسن وظائفهم الحركية مقارنة بالطرق الأخرى التقليدية. كما تخفف نظم الروبوتات من الضغط على المعالجين، ما يسمح لهم بالتركيز على تحسين أنماط العلاج وتوجيهها بشكل أفضل مقارنة بالتدريبات اليدوية الأخرى (6).
أصبحت تكنولوجيا القفازات الروبوتية من الأدوات الأساسية التي تعتمد عليها إعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من إصابات الأطراف العليا، إذ توفر هذه التقنية خدمات رعاية متخصصة تساعد على استعادة حركة اليد والذراع. وتستخدم الأجهزة مثل أماديو وسيبو جلوف في مراكز إعادة التأهيل لمساعدة المرضى على استعادة قوتهم ومهاراتهم الحركية بعد الصدمات أو السكتات الدماغية. وتقدم مثل هذه القفازات للمرضى مساعدة دقيقة ومحكمة تتناسب مع حالاتهم تسمح لهم بتكرار حركة الأيدي والأصابع والتي توفر لهم المرونة العصبية وتسهل لهم عملية إعادة ممارسة المهارات الحركية.
ويظهر التأثير الإيجابي لهذه التقنيات على المرضى في سرعة تعافيهم وتحسن وظائفهم الحركية وخاصة عند استخدام مثل هذه التقنيات بالإضافة إلى طرق العلاج الطبيعي التقليدية. ويستغل أخصائيو العلاج الطبيعي هذه التقنيات والتي تستخدم البيانات الفورية من القفازات في تعديل جلسات العلاج وضمان أفضل النتائج لكل مريض. ويحسن الجمع بين التقنيات الروبوتية وخبرة المعالجين من العملية العلاجية بأسرها، ما يوفر للمرضى خدمات إعادة تأهيل أكثر كفاءة وملاءمة لحالاتهم الصحية (7).
خبرتي في مجال استخدام الروبوتات في إعادة التأهيل
تماشيًا مع زيادة دور الروبوتات في مجال الرعاية الطبية وإعادة التأهيل، تركز أعمالي البحثية على تطوير قفاز روبوتي مصمم خصيصًا للمساعدة في إعادة تأهيل الأفراد الذين يعانون من مشكلات في الأطراف العليا.
يهدف هذا المشروع إلى معالجة القصور في القفازات المستخدمة حاليًا من خلال دمج الحساسات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتحسين أداء القفازات مع توفير إمكانية متابعة تقدم المرضى بشكل آني.

يستفيد النظام الجديد من نظام سيبو جلوف مع استحداث آلية حسية مدمجة مع خوارزميات الذكاء الاصطناعي. ويعالج هذا النظام القصور الموجود في القفازات التقليدية والتي لا يمكنها استشعار أو ترجمة قوة قبضة اليد بدقة. ويحتوي النظام الجديد للقفاز الذي يمكن ارتداؤه على خمسة حساسات للحركة منخفضة التكلفة متصلة بأطراف الأصابع بالإضافة إلى مسجل بيانات لاسكي ينقل البيانات بشكل فوري. وتتيح هذه التحسينات القياس الدقيق والتحكم في قبضة اليد، ما يعالج التحديات التي تواجه المرضى ممن يعانون من محدودية المهارات الحركية مثل ضحايا الحروب أو مرضى السكتات الدماغية.

يستفيد النظام الجديد من نظام سيبو جلوف مع استحداث آلية حسية مدمجة مع خوارزميات الذكاء الاصطناعي.

ويعالج هذا النظام القصور الموجود في القفازات التقليدية والتي لا يمكنها استشعار أو ترجمة قوة قبضة اليد بدقة. ويحتوي النظام الجديد للقفاز الذي يمكن ارتداؤه على خمسة حساسات للحركة منخفضة التكلفة متصلة بأطراف الأصابع بالإضافة إلى مسجل بيانات لاسكي ينقل البيانات بشكل فوري. وتتيح هذه التحسينات القياس الدقيق والتحكم في قبضة اليد، ما يعالج التحديات التي تواجه المرضى ممن يعانون من محدودية المهارات الحركية مثل ضحايا الحروب أو مرضى السكتات الدماغية.

يمكن للنظم التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تترجم بيانات الحساس بشكل مباشر، ما يتيح سرعة اتخاذ القرارات ويحسن من تجربة المستخدمين بشكل فوري. وتسهم هذه الخاصية في رفع مستوى عملية إعادة التأهيل من خلال تحسين قبضة القفاز وتعديله حسب احتياجات المرضى ما يساعدهم على استعادة حركة أيديهم. ويمكن استخدام هذا النظام في مراكز إعادة التأهيل الإكلينيكية أو في أنماط العلاج في المنزل. ويتيح هذا النظام أيضًا إمكانية استمرار إعادة التأهيل خارج الجلسات العلاجية، ومن ثم تظهر أهميته وخاصة في المناطق التي تتعرض للصراعات المستمرة مثل فلسطين، فضلاً عن معاناتها من محدودية البنية التحتية للرعاية الصحية.

ويركز هذه العمل البحثي على أهمية الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في جهود إعادة التأهيل وخاصة في المناطق محدودة الموارد، إذ يوفر هذا النظام حلاً ميسور التكلفة وفعالاً في تحسين نتائج العلاج.
تماشيًا مع زيادة دور الروبوتات في مجال الرعاية الطبية وإعادة التأهيل، تركز أعمالي البحثية على تطوير قفاز روبوتي مصمم خصيصًا للمساعدة في إعادة تأهيل الأفراد الذين يعانون من مشكلات في الأطراف العليا.

يهدف هذا المشروع إلى معالجة القصور في القفازات المستخدمة حاليًا من خلال دمج الحساسات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتحسين أداء القفازات مع توفير إمكانية متابعة تقدم المرضى بشكل آني.

يستفيد النظام الجديد من نظام سيبو جلوف مع استحداث آلية حسية مدمجة مع خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
ويعالج هذا النظام القصور الموجود في القفازات التقليدية والتي لا يمكنها استشعار أو ترجمة قوة قبضة اليد بدقة. ويحتوي النظام الجديد للقفاز الذي يمكن ارتداؤه على خمسة حساسات للحركة منخفضة التكلفة متصلة بأطراف الأصابع بالإضافة إلى مسجل بيانات لاسكي ينقل البيانات بشكل فوري. وتتيح هذه التحسينات القياس الدقيق والتحكم في قبضة اليد، ما يعالج التحديات التي تواجه المرضى ممن يعانون من محدودية المهارات الحركية مثل ضحايا الحروب أو مرضى السكتات الدماغية.
يمكن للنظم التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تترجم بيانات الحساس بشكل مباشر، ما يتيح سرعة اتخاذ القرارات ويحسن من تجربة المستخدمين بشكل فوري. وتسهم هذه الخاصية في رفع مستوى عملية إعادة التأهيل من خلال تحسين قبضة القفاز وتعديله حسب احتياجات المرضى ما يساعدهم على استعادة حركة أيديهم. ويمكن استخدام هذا النظام في مراكز إعادة التأهيل الإكلينيكية أو في أنماط العلاج في المنزل. ويتيح هذا النظام أيضًا إمكانية استمرار إعادة التأهيل خارج الجلسات العلاجية، ومن ثم تظهر أهميته وخاصة في المناطق التي تتعرض للصراعات المستمرة مثل فلسطين، فضلاً عن معاناتها من محدودية البنية التحتية للرعاية الصحية.
ويركز هذه العمل البحثي على أهمية الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في جهود إعادة التأهيل وخاصة في المناطق محدودة الموارد، إذ يوفر هذا النظام حلاً ميسور التكلفة وفعالاً في تحسين نتائج العلاج.
استخدام الروبوتات في إعادة التأهيل بعد الحروب: التحديات والفرص

تعاني مراكز إعادة التأهيل في مناطق الصراعات مثل فلسطين من تحديات كبيرة في البنية التحتية ومحدودية الموارد والتي تعوق استخدام التقنيات الروبوتية. فقد تعرضت الكثير من المراكز إما للتدمير الكلي أو الجزئي وتفتقر إلى وجود الكهرباء والمستلزمات الطبية الكافية، وهو ما يعوق استخدام أدوات إعادة التأهيل المتقدمة مثل الروبوتات. فلقد شهد قطاع غزة على سبيل المثال تحطم البنية التحتية للرعاية الصحية بسبب الاعتداءات المستمرة، ومن ثم تقتصر الرعاية الطبية هناك على القليل من المستشفيات ومراكز إعادة التأهيل والتي تفتقر إلى الأجهزة المتخصصة مثل القفزات الروبوتية والهياكل الخارجية والتي يصعب توفيرها بسبب ضعف التمويل وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الطبية الضرورية نتيجة الحصار والقيود المفروضة على الاستيراد.

كما يواجه استخدام الروبوتات تحديات أخرى متعلقة بارتفاع التكلفة وتعقيد تقنيات هذه الأنظمة. وتفتقر الكثير من المراكز إلى الموارد المالية الكافية لشراء الأجهزة الروبوتية وصيانتها وتحديثها. كما يواجه الطاقم الطبي تحديًا آخرًا مرتبطًا بنقص التدريب. ففي مناطق الصراعات لا تتوافر لأخصائيي العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل فرص الحصول على تدريب متخصص في التقنيات الروبوتية، وهو ما يعوق استخدام مثل هذه التقنيات في رعاية المرضى.
يحتاج المتخصصون إلى تلقي التدريب الكافي والتجارب العملية ليتمكنوا من الاستفادة من الإمكانات التي توفرها التقنيات الروبوتية في إعادة تأهيل المرضى (6). ومن هنا تظهر الحاجة إلى الدعم الدولي وبناء القدرات المحلية لضمان وصول حلول إعادة التأهيل المتطورة إلى المرضى واستفادتهم منها وخاصة في مناطق الصراعات مثل فلسطين.
في مناطق الصراعات الأخرى مثل سوريا، شهدت مراكز إعادة التأهيل تقدمًا كبيرًا بفضل التقنيات الروبوتية. فعلى سبيل المثال، استخدمت الأطراف الصناعية التي تعمل بالروبوت في مستشفى البشير في الأردن لخدمة ضحايا الحرب على سوريا ومساعدتهم على استعادة وظائفهم الحركية. وقد استفادت المستشفى من الشراكات الدولية في استخدام حلول الروبوتات المتقدمة وهو ما يؤكد قدرة هذه التقنيات على إحداث فارق جوهري في نتائج علاج المرضى في مناطق الصراعات (9).
ومع استمرار تطور التكنولوجيا، تظهر ضرورة تبني هذه التقنيات المبتكرة في مراكز إعادة التأهيل في كافة المناطق التي تعاني من الحروب لتقديم الدعم طويل الأمد للمصابين.
ويتطلب تحقيق هذه الرؤية الاستثمار المستدام في هذه التقنيات وتوفير التدريب للمتخصصين وتحسين البنية التحتية. فمن خلال زيادة التعاون الدولي، يمكن توفير الموارد اللازمة لتوسيع نطاق هذه الابتكارات والتي تسهم في تقديم علاج أكثر كفاءة وملاءمة للمرضى، ومن ثم المساهمة في إعادة بناء المجتمعات التي دمرتها الحروب والصراعات.

تعاني مراكز إعادة التأهيل في مناطق الصراعات مثل فلسطين من تحديات كبيرة في البنية التحتية ومحدودية الموارد والتي تعوق استخدام التقنيات الروبوتية. فقد تعرضت الكثير من المراكز إما للتدمير الكلي أو الجزئي وتفتقر إلى وجود الكهرباء والمستلزمات الطبية الكافية، وهو ما يعوق استخدام أدوات إعادة التأهيل المتقدمة مثل الروبوتات. فلقد شهد قطاع غزة على سبيل المثال تحطم البنية التحتية للرعاية الصحية بسبب الاعتداءات المستمرة، ومن ثم تقتصر الرعاية الطبية هناك على القليل من المستشفيات ومراكز إعادة التأهيل والتي تفتقر إلى الأجهزة المتخصصة مثل القفزات الروبوتية والهياكل الخارجية والتي يصعب توفيرها بسبب ضعف التمويل وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الطبية الضرورية نتيجة الحصار والقيود المفروضة على الاستيراد.

كما يواجه استخدام الروبوتات تحديات أخرى متعلقة بارتفاع التكلفة وتعقيد تقنيات هذه الأنظمة. وتفتقر الكثير من المراكز إلى الموارد المالية الكافية لشراء الأجهزة الروبوتية وصيانتها وتحديثها. كما يواجه الطاقم الطبي تحديًا آخرًا مرتبطًا بنقص التدريب. ففي مناطق الصراعات لا تتوافر لأخصائيي العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل فرص الحصول على تدريب متخصص في التقنيات الروبوتية، وهو ما يعوق استخدام مثل هذه التقنيات في رعاية المرضى.

يحتاج المتخصصون إلى تلقي التدريب الكافي والتجارب العملية ليتمكنوا من الاستفادة من الإمكانات التي توفرها التقنيات الروبوتية في إعادة تأهيل المرضى (6). ومن هنا تظهر الحاجة إلى الدعم الدولي وبناء القدرات المحلية لضمان وصول حلول إعادة التأهيل المتطورة إلى المرضى واستفادتهم منها وخاصة في مناطق الصراعات مثل فلسطين.

في مناطق الصراعات الأخرى مثل سوريا، شهدت مراكز إعادة التأهيل تقدمًا كبيرًا بفضل التقنيات الروبوتية. فعلى سبيل المثال، استخدمت الأطراف الصناعية التي تعمل بالروبوت في مستشفى البشير في الأردن لخدمة ضحايا الحرب على سوريا ومساعدتهم على استعادة وظائفهم الحركية. وقد استفادت المستشفى من الشراكات الدولية في استخدام حلول الروبوتات المتقدمة وهو ما يؤكد قدرة هذه التقنيات على إحداث فارق جوهري في نتائج علاج المرضى في مناطق الصراعات (9).

ومع استمرار تطور التكنولوجيا، تظهر ضرورة تبني هذه التقنيات المبتكرة في مراكز إعادة التأهيل في كافة المناطق التي تعاني من الحروب لتقديم الدعم طويل الأمد للمصابين.

ويتطلب تحقيق هذه الرؤية الاستثمار المستدام في هذه التقنيات وتوفير التدريب للمتخصصين وتحسين البنية التحتية. فمن خلال زيادة التعاون الدولي، يمكن توفير الموارد اللازمة لتوسيع نطاق هذه الابتكارات والتي تسهم في تقديم علاج أكثر كفاءة وملاءمة للمرضى، ومن ثم المساهمة في إعادة بناء المجتمعات التي دمرتها الحروب والصراعات.

تعاني مراكز إعادة التأهيل في مناطق الصراعات مثل فلسطين من تحديات كبيرة في البنية التحتية ومحدودية الموارد والتي تعوق استخدام التقنيات الروبوتية. فقد تعرضت الكثير من المراكز إما للتدمير الكلي أو الجزئي وتفتقر إلى وجود الكهرباء والمستلزمات الطبية الكافية، وهو ما يعوق استخدام أدوات إعادة التأهيل المتقدمة مثل الروبوتات. فلقد شهد قطاع غزة على سبيل المثال تحطم البنية التحتية للرعاية الصحية بسبب الاعتداءات المستمرة، ومن ثم تقتصر الرعاية الطبية هناك على القليل من المستشفيات ومراكز إعادة التأهيل والتي تفتقر إلى الأجهزة المتخصصة مثل القفزات الروبوتية والهياكل الخارجية والتي يصعب توفيرها بسبب ضعف التمويل وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الطبية الضرورية نتيجة الحصار والقيود المفروضة على الاستيراد.

كما يواجه استخدام الروبوتات تحديات أخرى متعلقة بارتفاع التكلفة وتعقيد تقنيات هذه الأنظمة. وتفتقر الكثير من المراكز إلى الموارد المالية الكافية لشراء الأجهزة الروبوتية وصيانتها وتحديثها. كما يواجه الطاقم الطبي تحديًا آخرًا مرتبطًا بنقص التدريب. ففي مناطق الصراعات لا تتوافر لأخصائيي العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل فرص الحصول على تدريب متخصص في التقنيات الروبوتية، وهو ما يعوق استخدام مثل هذه التقنيات في رعاية المرضى.
يحتاج المتخصصون إلى تلقي التدريب الكافي والتجارب العملية ليتمكنوا من الاستفادة من الإمكانات التي توفرها التقنيات الروبوتية في إعادة تأهيل المرضى (6). ومن هنا تظهر الحاجة إلى الدعم الدولي وبناء القدرات المحلية لضمان وصول حلول إعادة التأهيل المتطورة إلى المرضى واستفادتهم منها وخاصة في مناطق الصراعات مثل فلسطين.
في مناطق الصراعات الأخرى مثل سوريا، شهدت مراكز إعادة التأهيل تقدمًا كبيرًا بفضل التقنيات الروبوتية. فعلى سبيل المثال، استخدمت الأطراف الصناعية التي تعمل بالروبوت في مستشفى البشير في الأردن لخدمة ضحايا الحرب على سوريا ومساعدتهم على استعادة وظائفهم الحركية. وقد استفادت المستشفى من الشراكات الدولية في استخدام حلول الروبوتات المتقدمة وهو ما يؤكد قدرة هذه التقنيات على إحداث فارق جوهري في نتائج علاج المرضى في مناطق الصراعات (9).
ومع استمرار تطور التكنولوجيا، تظهر ضرورة تبني هذه التقنيات المبتكرة في مراكز إعادة التأهيل في كافة المناطق التي تعاني من الحروب لتقديم الدعم طويل الأمد للمصابين.
ويتطلب تحقيق هذه الرؤية الاستثمار المستدام في هذه التقنيات وتوفير التدريب للمتخصصين وتحسين البنية التحتية. فمن خلال زيادة التعاون الدولي، يمكن توفير الموارد اللازمة لتوسيع نطاق هذه الابتكارات والتي تسهم في تقديم علاج أكثر كفاءة وملاءمة للمرضى، ومن ثم المساهمة في إعادة بناء المجتمعات التي دمرتها الحروب والصراعات.

المراجع

1. Munih, M., & Bajd, T. (2011). Rehabilitation robotics.Technology and Health Care, 19(6), 483-495.

2. Johnson, M. J., Bui, K., & Rahimi, N. (2020). Medical and Assistive Robotics in Global Health. Handbook of Global Health, 1-46.

3. Cooper, R. A., Smolinski, G., Candiotti, J. L., Satpute, S., Grindle, G. G., Sparling, T. L., … & Pasquina, P. F. (2024, June). Current State, Needs, and Opportunities for Wearable Robots in Military Medical Rehabilitation and Force Protection. In Actuators (Vol. 13, No. 7, p. 236). MDPI.

4. World Health Organization (WHO analysis highlights vast unmet rehabilitation needs in Gaza)

5. World Health Organization (rehab-injury-estimate-gaza—final.pdf (who.int))

6. Banyai, A. D., & Brișan, C. (2024, August). Robotics in physical rehabilitation: Systematic Review. In Healthcare (Vol. 12, No. 17, p. 1720). MDPI.

7. Almassri, A., Koyanagi, K. I., Wada, C., Horio, K., & Hasan, W. Z. W. (2023, August). Development of a Robotic Hand Glove System for Secure Grasp with AI Wireless Sensor Data. In 2023 IEEE International Conference on Mechatronics and Automation (ICMA) (pp. 669-674). IEEE.

8. World Health Organization WHO analysis highlights vast unmet rehabilitation needs in Gaza

9. Jordan’s Al-Bashir Hospital, Amputees receive new prosthetics in Amman | Jordan Times

اتصل بنا

+962 6 5817819

info@qaddumi.org

العنوان

الدوار السابع
عمارة زهران بلازا
عمان، الأردن
صندوق بريد 2871
عمان 11821 الأردن

تواصل معنا

  • متابعة
  • متابعة
  • متابعة
  • متابعة
  • متابعة

اشترك في نشرتنا الإخبارية

مؤسسة القدومي

جميع الحقوق محفوظة © 2023

 

العنوان

الدوار السابع
عمارة زهران بلازا
عمان، الأردن
صندوق بريد 2871
عمان 11821 الأردن

اتصل بنا

+962 6 5817819

info@qaddumi.org

تواصل معنا

  • متابعة
  • متابعة
  • متابعة
  • متابعة
  • متابعة

اشترك في نشرتنا الإخبارية

مؤسسة القدومي

جميع الحقوق محفوظة © 2023

 

تواصل معنا

  • متابعة
  • متابعة
  • متابعة
  • متابعة
  • متابعة

اتصل بنا

+962 6 5817819

info@qaddumi.org

العنوان

الدوار السابع
عمارة زهران بلازا
عمان، الأردن
صندوق بريد 2871
عمان 11821 الأردن

اشترك في نشرتنا الإخبارية

مؤسسة القدومي

جميع الحقوق محفوظة © 2023