
حول هذه المنحة الاستثنائية، علقت رنا دياب، المديرة التنفيذية للمؤسسة قائلة نحن في مؤسسة القدومي لم نكن لنقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى هذا الطالب المتميز يحرم من حقه في خوض منافسة عالمية بسبب ظروف الحرب. فنحن بهذه المنحة لا نستثمر في مستقبل حسن التعليمي والمهني فحسب، ولكننا نعبر أيضًا عن دعمنا لشباب غزة في سعيه لتحقيق التفوق والتميز الأكاديمي والمهني.
أشعر بمزيد من الفخر والامتنان لمؤسسة القدومي لإيمانها بقدراتي وتوفير هذه الفرصة لي. فعلى الرغم من الظروف القاهرة والتحديات التي نمر بها والتي تحول دون وصولنا إلى الكثير من فرص التعلم والمشاركة في منصات عالمية، إلا أن مؤسسة القدومي فتحت لي عبر هذه المنحة بابًا للأمل في مسار أكاديمي جديد لم أكن لأتوصل إليه لولا دعم المؤسسة لي. أسأل الله أن يوفقني في هذا المسار وأن يجزي القائمين على مؤسسة القدومي خير الجزاء
.