مؤسسة القدومي تستكشف إستونيا كنموذج رائد في التعليم والابتكار
15 تشرين الأول 2025
في إطار اهتمام المؤسسة بالتعرف على نماذج الدول المتقدمة في مجال التعليم والتعلم المستمر، والتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، نظّمت مؤسسة القدومي رحلة استكشافية إلى إستونيا في مطلع تشرين الأول. استغرقت الرحلة خمسة أيام برفقة مجموعة من أعضاء مجتمع خريجي القدومي المتخصصين في مجالات الهندسة، والتكنولوجيا، وإدارة العمليات والتصنيع، وإدارة الموارد المائية، والحوكمة الرقمية.
على مدار خمسة أيام، زار الوفد عددًا من الجامعات ومراكز التكنولوجيا والشركات الناشئة، والتقى بطلّاب وأكاديميين وممثلين عن القطاعين العام والخاص. هدفت الزيارة في المقام الأول إلى اكتشاف ملامح البيئة التعليمية والاجتماعية والاقتصادية في دولة تُعدّ من أبرز النماذج الناجحة في بناء مجتمع رقمي قائم على المعرفة في مجالات التعليم والتكنولوجيا والابتكار.
أتاحت الرحلة للمشاركين فرصة الاطلاع عن قرب على التجربة الإستونية في التعليم والتعلم المستمر، وبحث إمكانيات بناء شراكات أكاديمية ومؤسسية تخدم الشباب الفلسطيني وتفتح أمامهم مسارات جديدة للتعلّم والتطوير. كما شكّلت الرحلة مساحة غنيّة للنقاش وتبادل الأفكار حول كيفية توظيف التجارب الدولية في تصميم مبادرات مبتكرة ومستدامة في مجال التعليم والتعلم تراعي السياق المحلي في فلسطين.
تعقيبًا على اختيار إستونيا للاستفادة من تجاربها الرائدة في التعليم والابتكار، قال الدكتور حسام عرمان، الباحث المتخصص في معهد الكويت للأبحاث العلمية، وأحد خريجي مؤسسة القدومي المشاركين في الزيارة:
أحسنت المؤسسة اختيار إستونيا كوجهة للاستكشاف الأكاديمي، إذ يمكننا الاستفادة من التجربة الإستونية وتطبيق ممارساتها الناجحة في تطوير برامج تنموية فعّالة في مجالات التعليم والابتكار والرقمنة، تسهم بالفعل في النهوض بوطننا فلسطين رغم كافة التحديات التي نواجهها.
ومن جانبها، عقبت رنا دياب، المديرة التنفيذية لمؤسسة القدومي، على هذه الرحلة قائلة
تأتي هذه الرحلة امتدادًا لنهج مؤسسة القدومي في الاستثمار في التعليم وتمكين الشباب الفلسطيني، وانطلاقًا من حرصها على استكشاف مسارات تعليمية جديدة بهدف مواكبة التحوّلات المتسارعة في العالم الرقمي، وتعزيز فرص الشباب الفلسطيني في التعليم والعمل والابتكار.