مؤسسة القدومي تسعى إلى تعزيز الروابط بين خريجيها في أول لقاء يجمعهم في المملكة المتحدة
في إطار سعيها إلى بناء روابط وعلاقات مستدامة بين خريجيها في مختلف الدول التي يعيشون فيها وتأسيس شبكات تجمع بينهم في هذه الدول، دعت المؤسسة خريجيها في المملكة المتحدة للتجمع في غداء غير رسمي في لندن، وذلك يوم 19 يوليو 2025.
جمع هذا اللقاء بين خمسة من خريجي المؤسسة من بينهم أحمد الأغا، الذي تولي مسؤولية تنظيم اللقاء، وإبراهيم البيك، ومحمد لبد، وإياد زمو، وإيهم النجار. وقد تبادل الخريجون خلال اللقاء الحديث حول آخر التطورات في حياتهم المهنية والأكاديمية وتناقشوا حول سبل دعم شبكة الخريجين في المملكة المتحدة للمؤسسة لتحقيق رسالتها في دعم وتمكين الشباب الفلسطيني.
كما تطرق الخريجون إلى الحديث حول مشاريعهم الخاصة، فقد تحدث إبراهيم عن مشروع “نوفنات”، بينما استعرض إياد تفاصيل مشروعه “دامودي”. وأكد الجميع على أهمية هذه اللقاءات وتبادل قصص النجاح في تشجيع الخريجين ودعمهم وبناء العلاقات بينهم.
وناقش الخريجون أيضًا سبل المساهمة في برامج المؤسسة من خلال تقديم التوجيه والإرشاد وتبادل المعلومات، وإبرام الشراكات وفتح قنوات للتعاون، والعمل كسفراء للتعريف بالمؤسسة في مختلف الجهات في المملكة المتحدة وغيرها من البلاد. وأكدوا على أهمية دور المؤسسة في دعم المواهب الفلسطينية والاستثمار فيها والمساهمة في تطوير منظومة التعليم في فلسطين من خلال الشراكات والبرامج المبتكرة، فضلاً عن دورها في المرحلة القادمة في دعم منظومة التعليم في غزة أثناء الحرب وبعدها.
تهدف مبادرة القدومي لبناء شبكات للخريجين في مختلف الدول إلى تعزيز الروابط بينهم من خلال تشجيعهم على عقد اللقاءات، والتعاون، وتبادل الخبرات والآراء، والمشاركة في برامج المؤسسة وتدخلاتها المستقبلية، وذلك إيمانًا من المؤسسة بأن خريجيها ليسوا مجرد مستفيدين من برامجها، ولكنهم سفراء للمؤسسة في مختلف دول العالم وشركاء لها في تنفيذ رسالتها وتحقيق أهدافها.