تحرص مؤسسة القدومي على إشراك خريجي منحها في تقييم طلبات المنح المقدمة من الشباب الفلسطيني، وذلك إيمانًا منها بأهمية دور الخريجين في دعم جهود المؤسسة الرامية إلى تمكين الشباب وسعيًا منها إلى ترسيخ قيم العطاء والمشاركة المجتمعية ونقل الخبرات والتجارب من جيل إلى آخر.
بعد انتهائهم من تقييم طلبات التقديم، أعرب أعضاء اللجنة عن افتخارهم بالشباب الفلسطيني وإيمانهم بأن هؤلاء الشباب هم أساس نهضة فلسطين وتنميتها. كما أكدوا على اعتزازهم وتقديرهم لدور المؤسسات الداعمة للشباب، وعلى رأسها مؤسسة القدومي، والتي تجسد قيم المسؤولية المجتمعية وتمكين الشباب الواعد المتميز.
تعليقًا على اختياره عضوًا في لجنة تقييم منح البكالوريوس، قال عمرو
شعرت بسعادة غامرة وأنا أطالع أحلام شبابنا الفلسطيني وطموحاتهم أثناء تقييم طلبات التقديم للمنحة. فأنا أؤمن أن كل حلم من هذه الأحلام يمثل حجز الزاوية في تنمية بلدنا ونهضتها. كما يغمرني شعورًا بالفخر وأنا أشارك في دعم هذه الأحلام والمساهمة ولو بقدر ضئيل في تحويلها إلى حقيقة.أثمن هذه الفرصة التي أتيحت لي للمشاركة في تقييم المتقدمين لمنح مؤسسة القدومي. فأنا أرى أن هذه المنحة تتخطى كونها دعمًا ماليًا، فهي بمثابة دعوة للمتميزين لاستكمال مسيرتهم التعليمية وفتح آفاق جديدة من الفرص أمامهم لمستقبل أفضل.أشعر بالامتنان لمشاركتي في لجنة تقييم منح القدومي. فلطالما كانت هذه المنحة أحد أهم الدوافع وراء حفاظي على تفوقي الدراسي، وأتمنى أن يتمكن الشباب ممن سيحالفهم الحظ في الحصول على المنحة من تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الفرصة المتميزة، فهم الأمل الحقيقي لشعبنا الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. 
تعليقًا على اختياره عضوًا في لجنة تقييم منح البكالوريوس، قال عمرو“شعرت بسعادة غامرة وأنا أطالع أحلام شبابنا الفلسطيني وطموحاتهم أثناء تقييم طلبات التقديم للمنحة. فأنا أؤمن أن كل حلم من هذه الأحلام يمثل حجز الزاوية في تنمية بلدنا ونهضتها. كما يغمرني شعورًا بالفخر وأنا أشارك في دعم هذه الأحلام والمساهمة ولو بقدر ضئيل في تحويلها إلى حقيقة.“
وحول مشاركتها في تقييم طلبات الحصول على المنحة، علقت هبة قائلةً “أثمن هذه الفرصة التي أتيحت لي للمشاركة في تقييم المتقدمين لمنح مؤسسة القدومي. فأنا أرى أن هذه المنحة تتخطى كونها دعمًا ماليًا، فهي بمثابة دعوة للمتميزين لاستكمال مسيرتهم التعليمية وفتح آفاق جديدة من الفرص أمامهم لمستقبل أفضل.“