”لطالما آمنت أسرتي بأن أفضل وسيلة لتقدم وازدهار فلسطين هي دعم الشباب من خلال التعليم. وأتذكر هنا مقولة كان والدي يرددها دائمًا، ”الطريق أمامنا نحن الفلسطينيين طويلة، والتحديات كبيرة، ولا بد من التعليم والتعلم للمضي قدمًا“. وما زلت أكرر هذه الكلمات لبناتي حتى هذا اليوم“
الدكتور نبيل القدومي – رئيس المؤسسة
مع والده الراحل السيد هاني القدومي
قصة عائلة…
قصة مؤسسة
عائلة هاني القدومي تؤمن بأن السعادة تأتي من العطاء وتحلم أن تقدم نموذجًا مبتكرًا للالتزام نحو وطنها، نموذجًا يدعم الشباب الفلسطيني ليبني لنفسه وللأجيال القادمة مستقبل أفضل، نموذجًا يتعظم أثره ويلمسه كل بيت في فلسطين، نموذجًا يشكل مجتمعات أفرادها سفراءً للتغيير.
الدكتور نبيل القدومي – رئيس المؤسسة
مع والده الراحل السيد هاني القدومي
كان التعليم والتعلم في صميم إيمان عائلة هاني القدومي وقناعتها الراسخة بأهميته ودوره في دعم الإنسان والارتقاء به وببلده. فمن الأب هاني القدومي الذي أصرّ على تعليم أولاده وتسليحهم بأعلى الشهادات إلى تصميم الأم الدكتورة غادة حجاوي على إكمال تعليمها، تشرّب أولادهما هذه القيم الراسخة التي كانت دائمًا توجههم، وتنعكس في رؤيتهم لواجبهم تجاه بلدهم. فحب فلسطين والإحساس بالمسؤولية تجاهها، والعطاء من خلال الاستثمار في الإنسان الفلسطيني ومستقبله، والتعليم والتعلم هما السبيل للمضي قدمًا، كانت جميعها البوصلة التي تسترشد بها هذه العائلة لدعم الشباب الفلسطيني في رحلته نحو التعلم مدى الحياة.
الدكتور نبيل القدومي – رئيس المؤسسة
مع بناته ياسمين وليلى القدومي
الدكتور نبيل القدومي – رئيس المؤسسة،
السيد سعد القدومي – عضو مجلس الإدارة
مع والدتهم الراحلة غادة حجاوي
الدكتور نبيل القدومي – رئيس المؤسسة،
السيد سعد القدومي – عضو مجلس الإدارة
مع والدتهم الراحلة غادة حجاوي
وبهذه القيم عُرفت عائلة القدومي ووطدت شغفها والتزامها لبلدها وللشعب الفلسطيني. ولتجسيد هذه القيم، أسس الدكتور نبيل القدومي- الأبن الأكبر لهاني القدومي المؤسسة العائلية في العام 2000 – مؤسسة القدومي تخليدًا لاسم والده ورؤيته في العطاء لفلسطين. والدكتور نبيل القدومي هو رجل أعمال ناجح وريادي وإنسان محب للخير والعطاء، وهو مؤمن أنه بالإرادة والعمل ليس هناك مستحيل على الرغم من التحديات الكبيرة والصعبة. كما إنه صاحب رؤية وفكر إستراتيجي ويدرك أن البذرة موجودة، ولكن تحتاج إلى رعاية واهتمام، وأن الشباب المبدع هو المحرك لدفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع، ولكنه يحتاج إلى رعاية واهتمام.
وبهذا اجتمعت قيم العائلة وشغفها في دعم بلدها الحبيب مع الرؤية الثاقبة لرئيس المؤسسة لتعكس نوع المؤسسة التي أسستها العائلة ورسخت آفاق رؤيتها نحو شباب متمكن، وفلسطين مزدهرة.