رحلة مؤسسة القدومي
رحلة يحركها التغيير
بدأنا في عام
2000
بدأت رحلتنا في عام 2000 كمؤسسة فلسطينية أطلقتها عائلة القدومي تحت اسم مؤسسة هاني القدومي للمنح الدراسية تخليدًا لذكرى المرحوم هاني القدومي الذي كان يؤمن بالتعليم كمحرك رئيسي لدفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي.
على مدى عقدين من الزمن، عملنا على تمكين الشباب الفلسطيني ليكون جزءًا فعالاً من القوى العاملة اليوم وغدًا، وذلك من خلال مسار دعم الطلبة الفلسطينيين في رحلتهم التعلمية بمنح دراسية على مستوى البكالوريوس والماجستير وإعطائهم الفرصة لاستكمال دراستهم العليا في فلسطين وخارجها.
ومن خلال ملامستنا المستمرة لرحلة طلابنا التي نحن جزءٌ منها، تمكّنا من الاطلاع على الكثير من التحديات التي يواجهها خريجونا وطلابنا على أرض الواقع، بدءًا من الدخول إلى الجامعة والتخرج وانتهاءً بالدخول إلى سوق العمل. وفي الوقت نفسه، فإن السياق الذي عملنا به اختلف كثيرًا، فالتغيير المتسارع في عالمنا اليوم في ظل الثورة الصناعية الرابعة التي أدت – وتؤدي – إلى تحولات كبيرة تغيّر طبيعة حياتنا كما نعرفها، وبالأخص تعيد تشكيل سوق العمل، الأمر الذي يتطلب العمل بمرونة للاستجابة إلى المتغيرات في العالم حولنا.
كما أن هذه الرحلة، التي تعكس عطاء عائلة فلسطينية وشغفها والتزامها لتساهم في تقدم وازدهار بلدها وشعبها، خلقت مجتمعًا من الشباب ملتفًا حول اسم المؤسسة وقيمها دون تنظيم أو جهد منّا.
كل هذا دفعنا إلى تطوير نموذج عملنا كمؤسسة ليصبح أكثر مرونة ورشاقة وتحرر. نموذج محفز ومحرك وخلّاق. فتبنينا نموذج عمل المنصة الذي يركز على دور المحفز للفئات التي نستهدفها ليقودوا هم التغيير الذي نسعى إلى تحقيقه، ويخلق مجتمعات. فأصبح دورنا خلق مجتمعات منظمة نقوم بتحفيزها وتفعيلها وحشدها نحو تحقيق الأهداف التي نتوخاها. هذا هو جوهر عملنا اليوم، وبالتالي أصبحت تدخلاتنا ومشاريعنا وبرامجنا التي نقوم بتطويرها تستهدف بناء هذه المجتمعات.
ولأن مؤسسة القدومي يحركها تعظيم الأثر والمساهمة بالتغيير الإيجابي على الأرض، فقد قمنا بتوسيع إطار عملنا ليشمل تدخلات لا تستهدف شبابنا الحالي فقط وإنما الأجيال المستقبلية من شبابنا. الأمر الذي يتطلب أن يكون لنا تدخلات على مستوى منظومة التعلم للأجيال المستقبلية لتركز على المتعلم، وتمكّنه من خلال تعلم يتجاوز جدران الغرف الصفية، وقادر على إعداد جيل من المتعلمين مدى الحياة الذين يحصلون على الفرص ويكتسبون مجموعة متنوعة من المهارات عند حاجتهم إليها، بما يمكّنهم من المنافسة في عالم يتغير بسرعة كبيرة.
واليوم
تعمل مبادراتنا على تعزيز مجتمعنا من سفراء التغيير الذي نسعى أن يتوسع لتعظيم أثره وأثرنا كمؤسسة.
بدأنا في عام
2000
على مدى عقدين من الزمن، عملنا على تمكين الشباب الفلسطيني ليكون جزءًا فعالاً من القوى العاملة اليوم وغدًا، وذلك من خلال مسار دعم الطلبة الفلسطينيين في رحلتهم التعلمية بمنح دراسية على مستوى البكالوريوس والماجستير وإعطائهم الفرصة لاستكمال دراستهم العليا في فلسطين وخارجها.
كما أن هذه الرحلة، التي تعكس عطاء عائلة فلسطينية وشغفها والتزامها لتساهم في تقدم وازدهار بلدها وشعبها، خلقت مجتمعًا من الشباب ملتفًا حول اسم المؤسسة وقيمها دون تنظيم أو جهد منّا.
كل هذا دفعنا إلى تطوير نموذج عملنا كمؤسسة ليصبح أكثر مرونة ورشاقة وتحرر. نموذج محفز ومحرك وخلّاق. فتبنينا نموذج عمل المنصة الذي يركز على دور المحفز للفئات التي نستهدفها ليقودوا هم التغيير الذي نسعى إلى تحقيقه، ويخلق مجتمعات. فأصبح دورنا خلق مجتمعات منظمة نقوم بتحفيزها وتفعيلها وحشدها نحو تحقيق الأهداف التي نتوخاها. هذا هو جوهر عملنا اليوم، وبالتالي أصبحت تدخلاتنا ومشاريعنا وبرامجنا التي نقوم بتطويرها تستهدف بناء هذه المجتمعات.
بدأت رحلتنا في عام 2000 كمؤسسة فلسطينية أطلقتها عائلة القدومي تحت اسم مؤسسة هاني القدومي للمنح الدراسية تخليدًا لذكرى المرحوم هاني القدومي الذي كان يؤمن بالتعليم كمحرك رئيسي لدفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي.
ومن خلال ملامستنا المستمرة لرحلة طلابنا التي نحن جزءٌ منها، تمكّنا من الاطلاع على الكثير من التحديات التي يواجهها خريجونا وطلابنا على أرض الواقع، بدءًا من الدخول إلى الجامعة والتخرج وانتهاءً بالدخول إلى سوق العمل. وفي الوقت نفسه، فإن السياق الذي عملنا به اختلف كثيرًا، فالتغيير المتسارع في عالمنا اليوم في ظل الثورة الصناعية الرابعة التي أدت – وتؤدي – إلى تحولات كبيرة تغيّر طبيعة حياتنا كما نعرفها، وبالأخص تعيد تشكيل سوق العمل، الأمر الذي يتطلب العمل بمرونة للاستجابة إلى المتغيرات في العالم حولنا.
ولأن مؤسسة القدومي يحركها تعظيم الأثر والمساهمة بالتغيير الإيجابي على الأرض، فقد قمنا بتوسيع إطار عملنا ليشمل تدخلات لا تستهدف شبابنا الحالي فقط وإنما الأجيال المستقبلية من شبابنا. الأمر الذي يتطلب أن يكون لنا تدخلات على مستوى منظومة التعلم للأجيال المستقبلية لتركز على المتعلم، وتمكّنه من خلال تعلم يتجاوز جدران الغرف الصفية، وقادر على إعداد جيل من المتعلمين مدى الحياة الذين يحصلون على الفرص ويكتسبون مجموعة متنوعة من المهارات عند حاجتهم إليها، بما يمكّنهم من المنافسة في عالم يتغير بسرعة كبيرة.